علقت ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، العمليات المشتركة مع قوات التحالف الدولي التي تقوده الولايات المتحدة ضد "داعش" منذ نحو أسبوع.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن تعليق "قسد" للعمليات المشتركة جاء احتجاجاً على استهداف الطائرات المسيرة التركية لمناطقها، واستهداف قيادات عسكرية تابعة لها.
ولم يصدر تعليق رسمي بعد من التحالف الدولي على هذه الخطوة من ميليشيا "قسد"، التي اعتاد مدحها في الحرب على "داعش".
وبحسب ما أعلنته أنقرة مؤخراً، فقد نفذت مسيرات تركية 51 استهدافاً على مناطق سيطرة "قسد" شمال شرق سوريا، منذ مطلع العام 2022.
وكثف الجيش التركي خلال الفترة الماضية استهداف كوادر ميليشيا "قسد" من خلال الطيران المسيّر، وهو يعد تعويضاً عن العملية العسكرية واسعة النطاق على الأرض، التي تصطدم برفض إقليمي ودولي.
يُذكر أن الولايات المتحدة تقدم دعماً مستمراً منذ سنوات لمليشيا "قسد"، وسط غضب تركي، لا سيما أن أنقرة تصنفها كأحد أذرع "حزب العمال الكردستاني" الذي تصنفه منظمة إرهابية.
اقرأ أيضاً: وكالة "الأناضول" تستعرض تضامن المعارضة السورية مع تركيا وعلمها
شاهد إصداراتنا: